تبدو إرهاصات المباراة التي ستجمع بين المغرب والبيرو مقلقة وغريبة، بعد أن تعرضت بعثة الأسود إلى تعليقات عنصرية، على مواقع التواصل، من طرف عاملي فندق "يوروستارز تاورز" بمدريد.
كما شهد مساء الاثنين 27 مارس أيضا مواجهات بين الشرطة الإسبانية ولاعبين من منتخب بيرو، أمام الفندق الذي يقيمون به.
ووفق وسائل إعلامية إسبانية، فإن الحادثة وقعت ساعة وصول المنتخب البيروفي إلى فندق إقامته بإسبانيا، قادما إليها من مباراة ودية أجراها في ألمانيا.
ويبدو أن الكم الكبير للجماهير أحدث فوضى تحولت إلى اشتباكات بين الشرطة والجماهير البيروفية، قبل أن يتورط اللاعبون أيضا وسط المشاجرات، حيث سمع أحدهم في مقطع فيديو وهو يوضح صارخا "إنهم لاعبون.. إنهم لاعبون".
من جهتها، كشفت الصحافة البيروفية أن لاعبها بيدرو غاليزي كان الأكثر تعرضا للضرب، معتبرين أن الشرطة الإسبانية "تصرفت بأسوأ طريقة ممكنة مما تسبب بتحول الأمر إلى شجار".
وأكد لاعبو المنتخب البيروفي أنهم دافعوا عن جماهيرهم ضد القسوة التي عوملوا بها، رغم أنهم "كانوا يرغبون في تحية اللاعبين فقط".